الأربعاء، 03 مارس 2021 - 07:54 م

اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني أن إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، بدء مكتبها بإجراء تحقيق يتعلق بالوضع في فلسطين، بداية الشروع في إنصاف الشعب الفلسطيني وشهدائه وأسراه ومعتقليه.

وأكّدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، اليوم الأربعاء، بدء مكتبها بإجراء تحقيق يتعلق بالوضع في فلسطين.

وقال المجلس، في بيانٍ له، إن "هذا القرار يشكّل مرحلة نوعية في مسار المساءلة القانونية الدولية لإسرائيل، وانتصارًا مشهودًا للدبلوماسية الفلسطينية"، آملًا أن يشكّل ذلك رادعًا للاحتلال من مواصلة جرائمه وإرهابه.

وأوضح المجلس أن هذا القرار هو أول خطوة عملية باتجاه تحقيق العدالة بإنزال العقاب بمجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يُمعنون في جرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.

وأكد المجلس أن هذا القرار يأتي في وقت تشتد فيه جرائم الاحتلال والمستوطنين في ممارسة سياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني والأرض من هدم للبيوت والاستيلاء على الأراضي وبناء للمستوطنات، واقتحام للمقدسات، واعتقال على مدار الساعة، وقتل الأبرياء بدم بارد.

وحثّ المجلس الجنائية الدولية على البدء بالتحقيق الفعلي على الأرض بحيث يغطي كل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة والتي تدخل في اختصاص المحكمة (الاستيطان، العدوان على غزة، والمعتقلين)، رغم موقف إسرائيل الرافض لفتح تحقيق بهذه الجرائم، والتي لا تسقط بمرور الزمن أو التقادم.

واختتم المجلس قائلًا: "آن الأوان لمحاكمة ومساءلة وإنزال العقاب بمقترفي الجرائم من القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين والمنظمات الإرهابية الإسرائيلية الاستيطانية التي تعيث قتلًا وإرهابًا وسرقةً للأرض الفلسطينية المحتلة، وحرقًا للمزارع الفلسطينية، وترهيبًا للمواطنين العزل".

اقرأ أيضًا: المالكي يُرحب بقرار «الجنائية الدولية» فتح تحقيق بشأن جرائم حرب إسرائيل